الذكاء الصناعي… حتى ما لم نكن نتوقعه.

في السنوات الأخيرة، برز الحديث عن تقنية الذكاء الصناعي، وفكرة تعلم الآلة، والتعرف على الصور، وبالرغم من أن هذه التقنيات ليست جديدة، إلا أنها برزت مؤخرا لأسباب عديدة.
وبفضل هذه التقنيات، استفاد الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من غيرهم من هذا التقدم، على الرغم من أن تقنية الذكاء الصناعي لم تكن مصممة من أجلهم بشكل خاص، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام تطبيقات تقدم حلول لمشاكل كانوا يعتقدون أنها أزلية.
في السابق، كنا نتخيل أن يتم اختراع عين اصطناعية للكفيف، يتم تركيبها على رأسه، أو نظارة، أو أي شيء يمكنه من الإبصار، ولو بشكل بسيط. لم نكن نتخيل أبدا أن يكون الحل خارج رؤوسنا، في الهاتف الذكي الذي كان حتى وقت قريب، يستخدم للمكالمات وتبادل الرسائل وبعض التطبيقات الخدمية فقط.
لقد أصبحت التطبيقات هي العين التي لم نتصورها يوما، إنها تقدم لنا وصفا للبيئة المحيطة بنا، للصور على هواتفنا، لا بل وتخبرنا بالعملة التي نمسكها بأيدينا. ليس هذا فقط، بل أصبحت التطبيقات تتعرف على النصوص المصورة، وتلك المكتوبة على الورق، وتقدمها كنصوص قابلة للقراءة.

بالأمس أصدرت شركة مايكروسوفت العملاقة، تحديثا لتطبيقها الخاص بمساعدة المكفوفين، والذي أصبح يقدم وصفا دقيقا لمواضع الكائنات في الصورة، وقد نشرت تغريدة تتحدث عن التطبيق:


بعدها، قام الصديق الرائع محمد سعد، بنشر تفاصيل أكثر على حسابه، وتجربة التطبيق بالفيديو:

هذا قليل من كثير، والذكاء الصناعي، ماضٍ في تقديم الكثير مما لا لا يمكننا تصوره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *